[الظاء]
وأما تقدم الكلام على مخرجها وأنها تخرج من مخرج الذال والثاء [ ص: 135 ] وهو المخرج العاشر، وهي مجهورة رخوة مطبقة مستعلية، وقد تقدم الكلام على تفخيمها. الظاء:
نحو وإذا سكنت الظاء وأتى بعدها تاء وجب بيانها، لئلا تقرب من الإدغام، {أوعظت} في [الشعراء: 136] ، ولا ثاني له.
قال : الظاء مظهرة بغير اختلاف في ذلك بين القراء. مكي
وقال في كتاب "التحديد" له: وقد جاء عن الداني أبي عمرو ما لا يصح في الأداء ولا يؤخذ به في التلاوة. وكذا يلزم تخليصه وبيانه ساكنا كان أو متحركا حيث وقع. والكسائي