[ ص: 211 ] الفصل الثالث
في لام الأمر وحكمها
وهي زائدة عن بنية الكلمة، ويقع بعدها الفعل المضارع مباشرة، وتأتي عقب الفاء أو الواو أو ثم العاطفة نحو: فليكتب [البقرة: 282] " فلينظر الإنسان " [عبس: 24والطارق: 5] وليكتب بينكم [البقرة: 282] وليعفوا [النور: 22] وليصفحوا [النور: 22] ثم ليقطع [الحج: 15] فلينظر [الحج: 29] ثم ليقضوا [الحج: 89].
وحكمها الإظهار وجوبا، وليعتن بإظهارها إذا جاورت التاء نحو: فلتقم [النساء: 102] ولتأت طائفة [النساء: 102] خوفا من أن يسبق اللسان إلى إدغامها، ولا يقاس عليها إدغام لام التعريف في نحو: إن الله يحب التوابين [البقرة: 222] لأنها "أي لام التعريف" كثيرة الدوران في القرآن الكريم بخلاف لام الأمر فإنها قليلته.