وقرأ : ( وعلم أن فيكم ضعفاء ) [66] كما يقال كريم وكرماء وقراءة أهل أبو جعفر المدينة ( ضعفا ) ، وهو اختيار وأبي عمرو أبي حاتم ، قال وأبي عبيد : لكثرة من قرأ بها وأنها قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن اتبعه عليها وهذا الكلام وإن كان أبو عبيد رحمه الله معلوما منه أنه لم يقصد إلا إلى خير وإنما يقال ومن اتبعه فيمن يجوز أن يخالف وإسناد الحديث ليس بذاك ، وقال أبو عبيد الضعف لغة أهل أبو عمرو بن العلاء الحجاز والضعف لغة تميم فأما التفريق بينهما فلا يصح أعني في المعنى .