nindex.php?page=treesubj&link=28908_24891_25510_30475_32022nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6وإن أحد من المشركين استجارك [6]
أي من القتل و (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6أحد ) مرفوع بإضمار فعل كالذي بعده وهذا حسن في إن وقبيح في أخواتها ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه في الفرق بين إن وأخواتها أنها لما كانت أم حروف الشرط لأنها لا تكون لغيره خصت بهذا ، وقال محمد بن يزيد أما قوله لأنها لا تكون في غيره فغلط لأنها تكون بمعنى ما وزائدة ومخففة من الثقيلة ولكنها مبهمة وليس كذا غيرها وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
لا تجزعي إن منفسا أهلكته وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
(
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6ثم أبلغه مأمنه ) مفعولان حذف من أحدهما الحرف والجمع مآمن .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_24891_25510_30475_32022nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ [6]
أَيْ مِنَ الْقَتْلِ وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6أَحَدٌ ) مَرْفُوعٌ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ كَالَّذِي بَعْدَهُ وَهَذَا حَسَنٌ فِي إِنْ وَقَبِيحٌ فِي أَخَوَاتِهَا وَمَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ إِنْ وَأَخَوَاتِهَا أَنَّهَا لَمَّا كَانَتْ أُمَّ حُرُوفِ الشَّرْطِ لِأَنَّهَا لَا تَكُونُ لِغَيْرِهِ خُصَّتْ بِهَذَا ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَمَّا قَوْلُهُ لِأَنَّهَا لَا تَكُونُ فِي غَيْرِهِ فَغَلَطٌ لِأَنَّهَا تَكُونُ بِمَعْنَى مَا وَزَائِدَةً وَمُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيلَةِ وَلَكِنَّهَا مُبْهَمَةٌ وَلَيْسَ كَذَا غَيْرَهَا وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ :
لَا تَجْزَعِي إِنْ مُنْفِسًا أَهْلَكْتُهُ وَإِذَا هَلَكْتُ فَعِنْدَ ذَلِكَ فَاجْزَعِي
(
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ) مَفْعُولَانِ حُذِفَ مِنْ أَحَدِهِمَا الْحَرْفُ وَالْجَمْعُ مَآمِنُ .