[ ص: 251 ] إنما مثل الحياة الدنيا [24]
ابتداء ( كماء ) خبره والكاف في موضع رفع ( أنـزلناه من السماء ) نعت لماء ( فاختلط به نبات الأرض ) عطف ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت ) الأصل تزينت أدغمت التاء في الزاي وجيء بألف الوصل لأن الحرف المدغم مقام حرفين الأول منهما ساكن ، وقرأ الحسن والأعرج ( وأزينت ) أي جاءت بالزينة وجاء بالفعل على أصله ولو أعله لقال أزانت قال وأبو العالية عوف الأعرابي قرأ أشياخنا وازيانت ووزنه واسوادت وفي رواية المقدمي ( وازاينت ) والأصل فيه تزاينت ووزنه تفاعلت ثم أدغم ( وظن أهلها أنهم قادرون عليها ) ، قال : المعنى قادرون على الانتفاع بها ( أبو إسحاق أتاها أمرنا ليلا أو نهارا ) ظرفان ( فجعلناها حصيدا ) مفعولان .