nindex.php?page=treesubj&link=28908_28662_28723_30364_34101_34131nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30هنالك [30]

في موضع نصب على الظرف أي في ذلك الوقت ( nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30تبلو كل نفس ) واللام زائدة كسرت لالتقاء الساكنين والكاف للخطاب لا موضع لها ، وقال زهير :

هنالك إن يستخبلوا المال يخبلوا وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا

( nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30وردوا إلى الله مولاهم الحق ) في موضع خفض على النعت وكذا الحق ويجوز نصب الحق من ثلاث جهات يكون التقدير ردوا حقا ثم جيء بالألف واللام ويجوز أن يكون التقدير مولاهم حقا لا ما يعبدون من دونه والوجه الثالث أن يكون مدحا أي أعني الحق ويجوز أن ترفع الحق ويكون المعنى مولاهم الحق لا ما يشركون من دونه ( nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30وضل عنهم ما كانوا يفترون ) في موضع رفع [ ص: 253 ] وهي بمعنى المصدر أي افتراؤهم .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28662_28723_30364_34101_34131nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30هُنَالِكَ [30]

فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الظَّرْفِ أَيْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ ) وَاللَّامُ زَائِدَةٌ كُسِرَتْ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ وَالْكَافُ لِلْخِطَابِ لَا مَوْضِعَ لَهَا ، وَقَالَ زُهَيْرٌ :

هُنَالِكَ إِنْ يُسْتَخْبَلُوا الْمَالَ يُخْبَلُوا وَإِنْ يُسْأَلُوا يُعْطُوا وَإِنْ يُيْسِرُوا يُغْلُوا

( nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ) فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ عَلَى النَّعْتِ وَكَذَا الْحَقُّ وَيَجُوزُ نَصْبُ الْحَقِّ مِنْ ثَلَاثِ جِهَاتٍ يَكُونُ التَّقْدِيرُ رُدُّوا حَقًّا ثُمَّ جِيءَ بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ مَوْلَاهُمْ حَقًّا لَا مَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ أَنْ يَكُونَ مَدْحًا أَيْ أَعْنِي الْحَقَّ وَيَجُوزُ أَنْ تَرْفَعَ الْحَقَّ وَيَكُونُ الْمَعْنَى مَوْلَاهُمُ الْحَقُّ لَا مَا يُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ [ ص: 253 ] وَهِيَ بِمَعْنَى الْمَصْدَرِ أَيِ افْتِرَاؤُهُمْ .