زعم جماعة من النحويين منهم أن العرب إذا قالت ولكن بالواو آثروا التشديد وإذا حذفوا الواو آثروا التخفيف واعتل في ذلك الفراء فقال لأنها إذا كانت بغير واو أشبهت بل فخففوها ليكون ما بعدها كما بعد بل وإذا جاءوا بالواو خالفت بل فشددوها ونصبوا بها لأنها إن زيدت عليها لام وكاف وصيرت حرفا واحدا وأنشد : الفراء
ولكنني من حبها لكميد
فجاء باللام لأنها إن .