قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا [50]
ظرفان ( ماذا يستعجل منه المجرمون ) إن جعلت الهاء في منه تعود على العذاب ففيه تقديران يكون ما في موضع رفع بالابتداء وذا بمعنى الذي ، وهو خبر ما والتقدير الآخر أن يكون ماذا شيئا واحدا في موضع رفع [ ص: 258 ] بالابتداء والخبر في الجملة وإن جعلت الهاء في منه تعود على اسم الله جل وعز وجعلت ماذا شيئا واحدا كانت ما في موضع نصب بيستعجل والمعنى أي شيء يستعجل المجرمون من الله جل وعز .