لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة [64] وفيه قول رابع قال : يكون النعت تابعا للمضمر في الفعل ، قال الكسائي : هذا خطأ لأن المضمر لا ينعت بالمظهر ، قال الفراء : أما قوله المضمر لا ينعت بالمظهر فصواب ولكن يجوز أن يكون أبو جعفر أراد أن هذا الذي يكون نعتا تابع للمضمر كما يقول البصريون [ ص: 261 ] بدل لأن الكوفيين لا يأتون بهذه اللفظة أعني البدل ، قال الكسائي : وقد ذكرنا معنى لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة وقد قيل في الحياة الدنيا عند الموت وفي الآخرة إذا خرجوا من قبورهم وقبل هو قوله جل وعز يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان الآية ويدل على هذا ( أبو جعفر لا تبديل لكلمات الله ) .