nindex.php?page=treesubj&link=28908_18257_30539_30549_31757_31832_31836nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=43قال لا عاصم اليوم من أمر الله [43]
على التبرئة ويجوز لا عاصم اليوم تكون لا بمعنى ليس (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=43إلا من رحم ) في موضع نصب استثناء ليس من الأول ويجوز أن تكون في موضع رفع على أن عاصما بمعنى معصوم مثل ماء دافق ومن أحسن ما قيل فيه أن يكون من في موضع رفع والمعنى لا يعصم اليوم من أمر الله إلا الراحم أي إلا الله جل وعز ويحسن هذا لأنك لم تجعل عاصما بمعنى معصوم فتخرجه من بابه .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_18257_30539_30549_31757_31832_31836nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=43قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ [43]
عَلَى التَّبْرِئَةِ وَيَجُوزُ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ تَكُونُ لَا بِمَعْنَى لَيْسَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=43إِلا مَنْ رَحِمَ ) فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ اسْتِثْنَاءً لَيْسَ مِنَ الْأَوَّلِ وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عَلَى أَنًّ عَاصِمًا بِمَعْنَى مَعْصُومٍ مِثْلَ مَاءٍ دَافِقٍ وَمِنْ أَحْسَنِ مَا قِيلَ فِيهِ أَنْ يَكُونَ مِنْ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ وَالْمَعْنَى لَا يَعْصِمُ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا الرَّاحِمُ أَيْ إِلَّا اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ وَيَحْسُنُ هَذَا لِأَنَّكَ لَمْ تَجْعَلْ عَاصِمًا بِمَعْنَى مَعْصُومٍ فَتُخْرِجُهُ مِنْ بَابِهِ .