قالت يا ويلتى [72]
بإمالة الألف وتفخيمها ، قال : أصلها الياء فأبدل من الياء [ ص: 294 ] ألف ( أبو إسحاق وهذا بعلي ) ابتداء وخبر ( شيخا ) على الحال ، قال : والحال ها هنا نصبها من لطيف النحو وغامضه لأنك إذا قلت هذا زيد قائما وكان المخاطب لا يعرف زيدا لم يجز لأنه لا يكون زيدا ما دام قائما فإذا زال ذلك لم يكن زيدا فإذا كان يعرف زيدا صحت المسألة والعامل في الحال التنبيه والإشارة ، قال أبو إسحاق : وفي قراءة الأخفش أبي ( وهذا بعلي شيخ ) ، قال وابن مسعود : وفي قراءة الفراء ( وهذا بعلي شيخ ) ، قال ابن مسعود : الرفع من خمسة أوجه تقول هذا زيد قائم فزيد بدل من هذا وقائم خبر المبتدأ ويجوز أن يكون هذا مبتدأ وزيد قائم خبرين وحكى أبو جعفر هذا حلو حامض ويجوز أن يكون قائم مرفوعا على إضمار هذا أو هو ويجوز أن يكون مرفوعا على البدل من زيد والوجه الخامس أن يكون هذا مبتدأ وزيد مبينا عنه وقائم خبرا . سيبويه