فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا [74] ، [75]
في قوم لوط مذهب الأخفش أن يجادلنا في موضع [ ص: 295 ] جادلنا ، قال والكسائي : لما كان جواب لما يجب أن يكون للماضي جعل المستقبل مكانه كما أن الشرط يجب أن يكون بالمستقبل فجعل الماضي مكانه وفيه جواب آخر يكون يجادلنا في موضع الحال أي أقبل يجادلنا وهذا قول أبو جعفر ويقال أناب إذا رجع الفراء فإبراهيم - صلى الله عليه وسلم - كان راجعا إلى الله جل وعز في أموره كلها .