مرفوع ينوى به التأخير . قال أبو إسحاق : والتقدير ذو سواء ، كما يقال : رجل عدل ، وقيل : سواء بمعنى مستو ، وهو مرفوع بالابتداء . قال أبو إسحاق : ولا يجوز عند سيبويه هذا ؛ لأنه لا يبتدأ بنكرة . قال أبو جعفر : والمعنى أنه يستوي عند الله -جل وعز - هؤلاء ، وعلمه بهم واحد . وقال حسان :
فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وينصره سواء
أي بمنزلته عند الله -جل وعز - .


