ولو أن قرآنا سيرت به الجبال [31]
"أن " في موضع رفع ، أي : لو وقع هذا . وللعلماء في هذه الآية أقوال منها [ ص: 358 ] أن الجواب محذوف ، والتقدير : لكان هذا القرآن . وقيل : التقدير : لما آمنوا . قال : المعنى : وددنا أن قرآنا سيرت به الجبال . فهذا بغير حذف . الكسائي فيها قول حسن ، قال : يكون الجواب فيما قبله ، أي : وهم يكفرون بالرحمن ، ولو أن قرآنا سيرت به الجبال . ( وللفراء بل لله الأمر جميعا ) على الحال . ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) وفيه لغات : يقال : يائس . ويقال : ييئس على فعل يفعل . ويقال : يئس يئس ، المستقبل على لفظ الماضي . ( أن لو يشاء الله ) في موضع نصب .