والخيل والبغال والحمير [8]
أي وجعل لكم . وقال : هي رد على "خلق " . قال : وإن شئت كانت بمعنى : وسخر . قال : ويجوز الرفع من وجهين : أحدهما أنه لم يكن معها فعل رفعت ، والآخر أنه لما كان يجوز "والأنعام" بالرفع توهمت أنه مرفوع رفعت . ( الفراء وزينة ) قال ، الأخفش : أي وجعلها زينة . قال والفراء : ويجوز أن ينصبها بالفعل نفسه ، وتقديره بمعنى لتركبوها زينة . قال الفراء أبو حاتم : روى سعيد ، عن ، عن قتادة أبي عياض أنه قرأ : "لتركبوها زينة " بغير واو . قال : "زينة" مفعول له ، أي : خلقها من أجل الزينة . أبو إسحاق
قال : ويقال لكل ما ينبت على الأرض : شجر . وروى أبو إسحاق ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة : ( ابن عباس فيه تسيمون ) قال : ترعون . قال : هو مشتق من السومة ، أي العلامة ؛ لأنها إذا رعت أثرت في الأرض ، فصارت فيها علامات . أبو إسحاق