في الكلام تقدير واو العطف ، المعنى : وكتب عليكم ، ومثله في بعض الأقوال : لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى أي ولا يصلاها . أحدكم مفعول ، و الموت فاعل إن ترك خيرا شرط ، وفي جوابه قولان : قال : التقدير : فالوصية ، ثم حذف الفاء كما قال : الأخفش سعيد
من يفعل الحسنات الله يشكرها والشر بالشر عند الله مثلان
والجواب الآخر أن الماضي يجوز أن يكون جوابه قبله وبعده ، فيكون التقدير [ ص: 283 ] الوصية للوالدين والأقربين إن ترك خيرا ؛ فإن حذفت الفاء فالوصية رفع بالابتداء ، وإن لم تقدر الفاء جاز أن ترفعها أيضا بالابتداء وأن ترفعها على أنها اسم ما لم يسم فاعله أي كتب عليكم الوصية .
قال : وقد ذكرنا في الآية أقوالا ، منها : أن تكون منسوخة بالفرض . ومنها : أن تكون على الندب على الوصية . قال أبو جعفر : والقول إنه لا يجوز أن يكون شيء من هذا على الندب إلا بدليل ، وقد قيل : إنها منسوخة بالحديث : أبو جعفر . ( حقا ) مصدر ، ويجوز في غير القرآن " حق " بمعنى : ذلك حق . " لا وصية لوارث "