nindex.php?page=treesubj&link=28908_28328_30469_30491_32363_34264nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=208يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة [ 208 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : السلم والسلم واحد ، وكذا هو عند أكثر البصريين ، إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو فرق بينهما وقرأ ههنا ( ادخلوا في السلم ) ، وقال : هو في الإسلام ، وقرأ التي في الأنفال والتي في سورة
محمد - صلى الله عليه وسلم - : " السلم " بفتح السين ، وقال : هي بالفتح المسالمة . وقال
عاصم الجحدري : السلم الإسلام ، والسلم الصلح ، والسلم الاستسلام .
nindex.php?page=showalam&ids=15153ومحمد بن يزيد ينكر هذه التفريقات ، وهي تكثر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو ، واللغة لا تؤخذ هكذا ، وإنما تؤخذ بالسماع لا بالقياس ، ويحتاج من فرق إلى دليل ، وقد حكى البصريون : بنو فلان سلم وسلم وسلم بمعنى واحد ، ولو صح التفريق لكان المعنى واحدا لأنه إذا دخل في الإسلام فقد دخل في المسالمة والصلح . والسلم مؤنثة ، وقد تذكر . ( كافة ) نصب على الحال ، وهو مشتق من قولهم : كففت أي منعت ، أي لا يمتنع منكم أحد ، ومنه قيل : مكفوف ، وكفة الميزان ، وقيل : كف لأنه يمتنع بها . " ولا تتبعوا " نهي " خطوات الشيطان " مفعول ، وقد ذكرناه .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28328_30469_30491_32363_34264nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=208يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً [ 208 ]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : السِّلْمُ وَالسِّلِمُ وَاحِدٌ ، وَكَذَا هُوَ عِنْدَ أَكْثَرِ الْبَصْرِيِّينَ ، إِلَّا أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبَا عَمْرٍو فَرَّقَ بَيْنَهُمَا وَقَرَأَ هَهُنَا ( ادْخُلُوا فِي السِّلِمِ ) ، وَقَالَ : هُوَ فِي الْإِسْلَامِ ، وَقَرَأَ الَّتِي فِي الْأَنْفَالِ وَالَّتِي فِي سُورَةِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " السَّلْمِ " بِفَتْحِ السِّينِ ، وَقَالَ : هِيَ بِالْفَتْحِ الْمُسَالَمَةُ . وَقَالَ
عَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ : السِّلْمُ الْإِسْلَامُ ، وَالسَّلْمُ الصُّلْحُ ، وَالسَّلَمُ الِاسْتِسْلَامُ .
nindex.php?page=showalam&ids=15153وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ يُنْكِرُ هَذِهِ التَّفْرِيقَاتِ ، وَهِيَ تَكْثُرُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو ، وَاللُّغَةُ لَا تُؤْخَذُ هَكَذَا ، وَإِنَّمَا تُؤْخَذُ بِالسَّمَاعِ لَا بِالْقِيَاسِ ، وَيَحْتَاجُ مَنْ فَرَّقَ إِلَى دَلِيلٍ ، وَقَدْ حَكَى الْبَصْرِيُّونَ : بَنُو فُلَانٍ سِلْمٌ وَسَلْمٌ وَسَلَمٌ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، وَلَوْ صَحَّ التَّفْرِيقُ لَكَانَ الْمَعْنَى وَاحِدًا لِأَنَّهُ إِذَا دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ فَقَدْ دَخَلَ فِي الْمُسَالَمَةِ وَالصُّلْحِ . وَالسِّلْمُ مُؤَنَّثَةٌ ، وَقَدْ تُذَكَّرُ . ( كَافَّةً ) نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ ، وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنْ قَوْلِهِمْ : كَفَفْتُ أَيْ مَنَعْتُ ، أَيْ لَا يَمْتَنِعْ مِنْكُمْ أَحَدٌ ، وَمِنْهُ قِيلَ : مَكْفُوفٌ ، وَكِفَّةُ الْمِيزَانِ ، وَقِيلَ : كَفٌّ لِأَنَّهُ يُمْتَنَعُ بِهَا . " وَلَا تَتَّبِعُوا " نَهْيٌ " خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ " مَفْعُولٌ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ .