nindex.php?page=treesubj&link=28908_19881_23271_28410_30454_32353_34400nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه [4]
"من" زائدة للتوكيد، وشبه هذا بالأول أنه لم يجعل للإنسان قلبين قلبا يخلص به لله جل وعز وقلبا يميل به إلى أعدائه.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم مفعولان وهو مشتق من الظهر لأن الظهر موضع الركوب. وكانت العرب تطلق بالظهار.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وما جعل أدعياءكم أبناءكم أهل التفسير على أن هذا نزل في
زيد بن حارثة. وفي الحديث
أن nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة رضي الله عنها وهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبوه حارثة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: خذ مني فداه فقال له: أنا أخيره فإن أراد أن يقيم عندي أقام، وإن اختارك فخذه، فاختار المقام فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: "هو ابني يرثني وأرثه"، ثم أنزل الله جل وعز: nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وما جعل أدعياءكم أبناءكم أي ادعوهم لآبائهم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد فنسب كل دعي إلى أبيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ذلكم قولكم بأفواهكم ابتداء وخبره أي هو قول بلا حقيقة.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4والله يقول الحق أي القول الحق نعت لمصدر، ويجوز أن يكون مفعولا.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19881_23271_28410_30454_32353_34400nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ [4]
"مِنْ" زَائِدَةٌ لِلتَّوْكِيدِ، وَشَبَّهَ هَذَا بِالْأَوَّلِ أَنَّهُ لَمْ يَجْعَلْ لِلْإِنْسَانِ قَلْبَيْنِ قَلْبًا يُخْلِصُ بِهِ لِلَّهِ جَلَّ وَعَزَّ وَقَلْبًا يَمِيلُ بِهِ إِلَى أَعْدَائِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ مَفْعُولَانِ وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الظَّهْرِ لِأَنَّ الظَّهْرَ مَوْضِعُ الرُّكُوبِ. وَكَانَتِ الْعَرَبُ تُطَلِّقُ بِالظِّهَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ أَهْلُ التَّفْسِيرِ عَلَى أَنَّ هَذَا نَزَلَ فِي
زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ. وَفِي الْحَدِيثِ
أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهَبَتْهُ لِرَسُولِ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ أَبُوهُ حَارِثَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: خُذْ مِنِّي فِدَاهُ فَقَالَ لَهُ: أَنَا أُخَيِّرُهُ فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ عِنْدِي أَقَامَ، وَإِنِ اخْتَارَكَ فَخُذْهُ، فَاخْتَارَ الْمُقَامَ فَأَعْتَقَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: "هُوَ ابْنِي يَرِثُنِي وَأَرِثُهُ"، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ أَيِ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ: مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَنُسِبَ كُلُّ دَعِيٍّ إِلَى أَبِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ابْتِدَاءٌ وَخَبَرُهُ أَيْ هُوَ قَوْلٌ بِلَا حَقِيقَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ أَيِ الْقَوْلَ الْحَقَّ نَعْتٌ لِمَصْدَرٍ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا.