nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_28902_30564_31761_32225_32433nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب من السماء [ 19 ]
الأصل عند البصريين : " صيوب " ، ثم أدغم مثل " ميت " ، وعند الكوفيين الأصل " صويب " ، ثم أدغم ، ولو كان كما قالوا لما جاز إدغامه ، كما لا يجوز إدغام " طويل " . وجمع صيب : صيايب ، والتقدير في العربية : مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ، أو كمثل صيب
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19فيه ظلمات ابتداء
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19ورعد وبرق معطوف عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19يجعلون مستأنف ، وإن شئت كان حالا من الهاء التي في ( فيه ) ، فإن قيل : كيف يكون حالا ولم يعد على الهاء شيء ؟ فالجواب أن التقدير : في صواعقه ، مثل ( يصهر به ما في بطونهم والجلود )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أصابعهم في واحد الأصابع خمس لغات : يقال " إصبع " بكسر الهمزة وفتح الباء ، ويقال : أصبع بفتح الهمزة وكسر الباء ، ويقال : بفتحهما جميعا ، وبكسرهما جميعا ، وبضمهما جميعا . وهي مؤنثة ، وكذلك الأذن . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أنه قرأ : ( من الصواقع ) وهي لغة
تميم وبعض
ربيعة nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19حذر الموت ويقال : حذار ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : هو منصوب ؛ لأنه موقوع له ، أي مفعول من أجله ، وحقيقته أنه مصدر ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
[ ص: 195 ] وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19والله محيط بالكافرين ابتداء وخبر .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_28902_30564_31761_32225_32433nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ [ 19 ]
الْأَصْلُ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ : " صَيْوِبٌ " ، ثُمَّ أُدْغِمَ مِثْلَ " مَيِّتٍ " ، وَعِنْدَ الْكُوفِيِّينَ الْأَصْلُ " صَوِيبٌ " ، ثُمَّ أُدْغِمَ ، وَلَوْ كَانَ كَمَا قَالُوا لَمَا جَازَ إِدْغَامُهُ ، كَمَا لَا يَجُوزُ إِدْغَامُ " طَوِيلٍ " . وَجَمْعُ صَيِّبٍ : صَيَايِبُ ، وَالتَّقْدِيرُ فِي الْعَرَبِيَّةِ : مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ، أَوْ كَمَثَلِ صَيِّبٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19فِيهِ ظُلُمَاتٌ ابْتِدَاءٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ مَعْطُوفٌ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19يَجْعَلُونَ مُسْتَأْنَفٌ ، وَإِنْ شِئْتَ كَانَ حَالًا مِنَ الْهَاءِ الَّتِي فِي ( فِيهِ ) ، فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ حَالًا وَلَمْ يَعُدْ عَلَى الْهَاءِ شَيْءٌ ؟ فَالْجَوَابُ أَنَّ التَّقْدِيرَ : فِي صَوَاعِقِهِ ، مِثْلُ ( يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَصَابِعَهُمْ فِي وَاحِدِ الْأَصَابِعِ خَمْسُ لُغَاتٍ : يُقَالُ " إِصْبَعٌ " بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْبَاءِ ، وَيُقَالُ : أَصْبِعٌ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الْبَاءِ ، وَيُقَالُ : بِفَتْحِهِمَا جَمِيعًا ، وِبِكَسْرِهِمَا جَمِيعًا ، وَبِضَمِّهِمَا جَمِيعًا . وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ ، وَكَذَلِكَ الْأُذُنُ . وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ أَنَّهُ قَرَأَ : ( مِنَ الصَّوَاقِعِ ) وَهِيَ لُغَةُ
تَمِيمٍ وَبَعْضِ
رَبِيعَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19حَذَرَ الْمَوْتِ وَيُقَالُ : حِذَارَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : هُوَ مَنْصُوبٌ ؛ لِأَنَّهُ مَوْقُوعٌ لَهُ ، أَيْ مَفْعُولٌ مِنْ أَجْلِهِ ، وَحَقِيقَتُهُ أَنَّهُ مَصْدَرٌ ، وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ :
[ ص: 195 ] وَأَغْفِرُ عَوْرَاءَ الْكَرِيمِ ادِّخَارَهُ وَأُعْرِضُ عَنْ شَتْمِ اللَّئِيمِ تَكَرُّمًا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ابْتِدَاءٌ وَخَبَرٌ .