لخلق السماوات والأرض [57]
مبتدأ وخبره وهذه لام التوكيد ، وسبيلها أن تكون في أول الكلام لأنها تؤكد الجملة إلا أنها تزحلف عن موضعها . كذا قال : تقول : إن عمرا لخارج وإنما أخرت عن موضعها لئلا يجمع بينها وبين "إن" لأنهما يؤديان عن معنى واحد ، كذلك لا يجمع بين إن وأن عند البصريين . وأجاز [ ص: 40 ] سيبويه هشام : إن أن زيدا منطلق حق ، فإن حذفت حقا لم يجز عند أحد من النحويين علمته ومما دخلت اللام في خبره قوله جل وعز بعد هذا