nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_31753_32445_33677_34252_34263nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11فاطر السماوات والأرض [11]

يكون مرفوعا بإضمار مبتدأ ويكون نعتا . قال nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : ويجوز (فاطر السماوات والأرض) بالنصب على النداء ، وقال غيره : على المدح . ويجوز الخفض على البدل من الهاء التي في عليه nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11يذرؤكم فيه قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن منصور : "يذرؤكم" يخلقكم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : يذرؤكم يكثركم ، وجعل "فيه" بمعنى به أي يكثركم بأن جعلكم أزواجا ، وقال علي بن سليمان : "يذرؤكم" ينبتكم من حال إلى حال أي ينبتكم في الجعل . قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وأولى هذه الأقوال بالصواب الذي رواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن منصور ؛ لأن أهل اللغة المتقدمين منهم أبو زيد وغيره رووا عن العرب : ذرأ الله عز وجل الخلق يذرؤهم أي خلقهم ، وقول nindex.php?page=showalam&ids=14416أبي إسحاق وأبي الحسن على المجاز ، والحقيقة [ ص: 74 ] أولى ولا سيما مع جلالة من قال به ، وإنه معروف في اللغة ، ويكون فيه على بابها أولى من أن تجعل بمعنى به ، وإن كان يقال : فلان بمكة فيكون المعنى فالله جعل لكم من أنفسكم أزواجا يخلقكم في الأزواج ، وذكر على معنى الجمع ، ويكون التقدير : وجعل لكم من الأنعام أزواجا أي ذكرانا وإناثا . nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ليس كمثله شيء أي لا يقدر أحد على هذا غيره والكاف في (كمثله) زائدة للتوكيد لا موضع لها من الإعراب لأنها حرف ، ولكن موضع (كمثله) موضع نصب . والتقدير ليس مثله شيء nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11وهو السميع البصير

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_31753_32445_33677_34252_34263nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [11]

يَكُونُ مَرْفُوعًا بِإِضْمَارِ مُبْتَدَأٍ وَيَكُونُ نَعْتًا . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : وَيَجُوزُ (فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) بِالنَّصْبِ عَلَى النِّدَاءِ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : عَلَى الْمَدْحِ . وَيَجُوزُ الْخَفْضُ عَلَى الْبَدَلِ مِنَ الْهَاءِ الَّتِي فِي عَلَيْهِ nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ : "يَذْرَؤُكُمْ" يَخْلُقُكُمْ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ : يَذْرَؤُكُمْ يُكَثِّرُكُمْ ، وَجَعَلَ "فِيهِ" بِمَعْنَى بِهِ أَيْ يُكَثِّرُكُمْ بِأَنْ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ : "يَذْرَؤُكُمْ" يُنْبِتُكُمْ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ أَيْ يُنْبِتُكُمْ فِي الْجَعْلِ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَأَوْلَى هَذِهِ الْأَقْوَالِ بِالصَّوَابِ الَّذِي رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ ؛ لِأَنَّ أَهْلَ اللُّغَةِ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنْهُمْ أَبُو زَيْدٍ وَغَيْرُهُ رَوَوْا عَنِ الْعَرَبِ : ذَرَأَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْخَلْقَ يَذْرَؤُهُمْ أَيْ خَلَقَهُمْ ، وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبِي الْحَسَنِ عَلَى الْمَجَازِ ، وَالْحَقِيقَةُ [ ص: 74 ] أَوْلَى وَلَا سِيَّمَا مَعَ جَلَالَةِ مَنْ قَالَ بِهِ ، وَإِنَّهُ مَعْرُوفٌ فِي اللُّغَةِ ، وَيَكُونُ فِيهِ عَلَى بَابِهَا أَوْلَى مِنْ أَنْ تُجْعَلَ بِمَعْنَى بِهِ ، وَإِنْ كَانَ يُقَالُ : فُلَانٌ بِمَكَّةَ فَيَكُونُ الْمَعْنَى فَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا يَخْلُقُكُمْ فِي الْأَزْوَاجِ ، وَذُكِّرَ عَلَى مَعْنَى الْجَمْعِ ، وَيَكُونُ التَّقْدِيرُ : وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا أَيْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا . nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ أَيْ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى هَذَا غَيْرَهُ وَالْكَافُ فِي (كَمِثْلِهِ) زَائِدَةٌ لِلتَّوْكِيدِ لَا مَوْضِعَ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ لِأَنَّهَا حَرْفٌ ، وَلَكِنَّ مَوْضِعَ (كَمِثْلِهِ) مَوْضِعُ نَصْبٍ . وَالتَّقْدِيرُ لَيْسَ مِثْلَهُ شَيْءٌ nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ