ذكر معناه في ثلاثة أقوال روى عن ابن أبي نجيح "جزءا" قال : ولدا وبنات وقال مجاهد : يعني نصيبا شركا . وقال عطاء . إنها الأصنام ، فهذان قولان . وذكر زيد بن أسلم قولا ثالثا وهو أن جزءا للبنات خاصة وأنشد بيتا في ذلك أنشده زعم وهو : أبو إسحاق
إن أجزأت حرة يوما فلا عجب قد تجزئ الحرة المذكار أحيانا
أي تلد إناثا . قال : الذي عليه جماع الحجة من أهل التفسير واللغة أن الجزء النصيب وهذا مذهب أبو جعفر الذي ذكرناه عطاء ومجاهد والربيع بن أنس وهو معنى قول والضحاك ، وقال ابن عباس : الجزء [ ص: 102 ] النصيب . وقول محمد بن يزيد جماع الحجة على غيره أيضا ، والرواية تدل على خلافه ونسق الكلام؛ لأن بعده ( وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن إناثا ) [19] وقيل : هذا أيضا يلي ذاك . زيد بن أسلم