( فلولا ألقي عليه أساورة من ذهب ) [53]
هذه قراءة أهل الحرمين وأهل الكوفة وأهل البصرة إلا الحسن وشيئا يروى عن وقتادة عبد الله فأما وأبي الحسن فقرآ ( فلولا ألقي عليه أسورة) والذي روي عن وقتادة عبد الله (فلولا ألقي عليه أساوير) قال وأبي : أساورة جمع إسوار . وحكى أبو جعفر : اسوار وسوار وسوار بمعنى واحد ، وأساوير وأساورة واحد مثل زنادقة وزناديق إلا أنه إذا كان بالهاء انصرف لأن الإعراب يقع عليها ، وهي بمنزلة اسم ضم إلى اسم . وقال الكسائي : إنما انصرف لأنه له في الواحد نظير نحو علانية وعباقية ويجوز أن يكون أساور جمع أسورة ( أبو إسحاق أو جاء معه الملائكة مقترنين ) على الحال .