( أن ) في موضع نصب ، والمعنى : بأن لهم . قال ، وجماعة من البصريين : " أن " في موضع خفض بإضمار الباء الكسائي جنات في موضع نصب اسم أن ، وكسرت التاء عند البصريين لأنه جمع مسلم فوجب أن يستوي خفضه ونصبه ، كما كان في المذكر جائزا تجري في موضع نصب ، نعت للجنات ، ومرفوع لأنه فعل مستقبل ، وحذفت الضمة من الياء لثقلها [ ص: 202 ] معها الأنهار مرفوع بتجري . كلما ظرف قالوا هذا مبتدأ و الذي خبره ، ويجوز أن يكون هذا هو الذي رزقنا من قبل غاية مبني على الضم لأنه قد حذف منه ، وهو ظرف يدخله النصب والخفض في حال سلامته فلما اعتل بالحذف أعطي حركة لم تكن تلحقه ، وقيل : أعطي الضمة لأنها غاية الحركات وأتوا به فعلوا من أتيت متشابها على الحال أزواج مرفوع بالابتداء مطهرة نعت ، وواحد الأزواج زوج . قال : ولا تكاد الأصمعي العرب تقول : زوجة . قال : حكى أبو جعفر أنه يقال : زوجة ، وأنشد : الفراء
إن الذي يمشي يحرش زوجتي كماش إلى أسد الشرى يستبيلها
وهم مبتدأ خالدون خبره ، والظرف ملغى ، ويجوز في غير القرآن نصب " خالدين " على الحال .