فأوجس منهم خيفة [28] أي ستر ذلك وأضمره ( قالوا لا تخف ) حذفت الضمة للجزم والألف لالتقاء الساكنين ( وبشروه بغلام عليم ) .
[ ص: 244 ] أي يكون عالما وحكى الكوفيون أن عليما إذا كان للمستقبل قيل عالم ، وكذا نظائره يقال : ما هو كريم وإنه لكارم غدا ، وما مات وإنه لمائت وهذا وإن كان يقال فالقرآن قد جاء بغيره .