ولا تجعلوا مع الله إلها آخر    [51] 
أي معبودا آخر إذا كانت العبادة لا تصلح إلا له ( إني لكم منه نذير مبين   ) أي أخوف من عبد غيره عذابه وجاء ( إني لكم منه نذير مبين   ) مرتين ، وليس بتكرير؛ لأنه خوف في الثاني من عبد غير الله جل وعز وفي الأول من لم يفر إلى طاعة الله ورحمته فهذا قد يكون للموحدين . 
				
						
						
