nindex.php?page=treesubj&link=28908_30364_30394_30530nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21والذين [21] مبتدأ ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21آمنوا ) صلته ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21واتبعتهم ذريتهم بإيمان ) داخل معه في الصلة ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21ألحقنا بهم ذريتهم ) خبر الابتداء . وهذه القراءة مأثورة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، وهي متصلة الإسناد من حديث المفضل الضبي عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود أنه رد على رجل ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ) بالتوحيد فيهما جميعا مقدار عشرين مرة وهذه قراءة الكوفيين؛ وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ( ذرياتهم ) بالجمع فيها جميعا . وقرأ المدنيون ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ) والمعاني في هذا متقاربة وإن كان التوحيد القلب إليه أميل لما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وقد احتج nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد للتوحيد بقوله جل وعز ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=58من ذرية آدم ) ولا يكون أكثر من ذرية آدم عليه السلام قال : وهذا إجماع فسبيل المختلف فيه أن يرد إليه ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وما ألتناهم من عملهم من شيء ) يقال : ألته يألته ولاته يليته إذا نقصه و"من" في ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21عملهم ) للتبعيض وفي ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21من شيء ) بمعنى التوكيد ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21كل امرئ بما كسب رهين ) مبتدأ وخبره أي كل إنسان مرتهن بما عمل لا يؤخذ أحد بذنب أحد .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_30364_30394_30530nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَالَّذِينَ [21] مُبْتَدَأٌ ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21آمَنُوا ) صِلَتُهُ ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ ) دَاخِلٌ مَعَهُ فِي الصِّلَةِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) خَبَرُ الِابْتِدَاءِ . وَهَذِهِ الْقِرَاءَةُ مَأْثُورَةٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَهِيَ مُتَّصِلَةُ الْإِسْنَادِ مِنْ حَدِيثِ الْمُفَضَّلِ الضَّبِّيِّ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ رَدَّ عَلَى رَجُلٍ ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) بِالتَّوْحِيدِ فِيهِمَا جَمِيعًا مِقْدَارَ عِشْرِينَ مَرَّةً وَهَذِهِ قِرَاءَةُ الْكُوفِيِّينَ؛ وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ( ذُرِّيَّاتِهِمْ ) بِالْجَمْعِ فِيهَا جَمِيعًا . وَقَرَأَ الْمَدَنِيُّونَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) وَالْمَعَانِي فِي هَذَا مُتَقَارِبَةٌ وَإِنْ كَانَ التَّوْحِيدُ الْقَلْبُ إِلَيْهِ أَمْيَلُ لِمَا رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَدِ احْتَجَّ nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ لِلتَّوْحِيدِ بِقَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=58مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ ) وَلَا يَكُونُ أَكْثَرَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : وَهَذَا إِجْمَاعٌ فَسَبِيلُ الْمُخْتَلَفِ فِيهِ أَنْ يُرَدَّ إِلَيْهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) يُقَالُ : أَلَتَهُ يَأْلِتُهُ وَلَاتَهُ يَلِيتُهُ إِذَا نَقَصَهُ وَ"مِنْ" فِي ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21عَمَلِهِمْ ) لِلتَّبْعِيضِ وَفِي ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21مِنْ شَيْءٍ ) بِمَعْنَى التَّوْكِيدِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ) مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ أَيْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُرْتَهِنٌ بِمَا عَمِلَ لَا يُؤْخَذُ أَحَدٌ بِذَنْبِ أَحَدٍ .