أم تأمرهم أحلامهم بهذا [32]
قال ابن زيد : كانوا في الجاهلية يسمون أهل الأحلام فالمعنى أم تأمرهم أحلامهم بأن يعبدوا أوثانا صما بكما ، وقيل : "أم تأمرهم أحلامهم أن يقولوا لمن جاءهم بالحق والبراهين والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف شاعر نتربص به ريب المنون" . وزعم أن الأحلام ههنا العقول والألباب ( الفراء أم هم قوم طاغون ) أي لم تأمرهم أحلامهم بهذا بل جاوزوا الإيمان إلى الكفر .