عندها جنة المأوى [15]
[ ص: 271 ] قال : مأوى أرواح الشهداء : وقال كعب مأوى أرواح المؤمنين . ويقال : إنها الجنة التي آوى إليها قتادة آدم صلى الله عليه وسلم ، وإنها في السماء السابعة . فأعلم الله جل وعز أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد أسري به إلى السماء السابعة على هذا . فأما من قرأ ( جنة المأوى) فتقديره جنة سواد الليل . وهي قراءة شاذة قد أنكرها الصحابة سعد بن أبي وقاص وابن عباس . وقال وابن عمر : هي مثل "جنات المأوى" قال ابن عباس : فهذه حجة بينة مع إجماع الجماعة الذين تقوم بهم الحجة ، وأيضا فإنه يقال : أجنه الليل ، وجن عليه ، ولغة شاذة جنه الليل . أبو جعفر