ذلك مبلغهم من العلم [30]
قال ابن زيد : ليس لهم علم إلا الذي هم فيه من الشرك والكفر ومكابرتهم ما جاء من عند الله جل وعز ، وقال غيره : ذلك مبلغهم من العلم أنهم آثروا ما يفنى من زينة الدنيا ورياستها على ما يبقى من ثواب الآخرة ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ) يكون أعلم بمعنى عالم ويجوز أن يكون على بابه بالحذف وسبيل الإسلام ( وهو أعلم بمن اهتدى ) أي إلى طريق الحق وهو الإسلام وذلك في سابق علمه .