وفجرنا الأرض عيونا [12]
جمع عين في العدد ، وقراءة الكوفيين ( عيونا ) بكسر العين ، والأصل الضم فأبدل من الضمة كسرة استثقالا للجمع بين ضمة وياء ( فالتقى الماء ) والتقى لا يكون إلا لاثنين . المعنى فالتقى ماء الأرض وماء السماء ، وهما جميعا يقال لهما ماء لأن ماء اسم للجنس . قال أبو الحسن بن [ ص: 289 ] كيسان : الأصل في ماء ماه فأبدلوا من الهاء همزة فإذا جمعوا ردوه إلى أصله فقالوا : أمواه ومياه ، ومويه في التصغير . ( على أمر قد قدر ) قيل : أي قدره الله جل وعز في اللوح المحفوظ ، وقيل : قدر ماء الأرض كماء السماء .