nindex.php?page=treesubj&link=28908_29676_29680_30525_30539_31836nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=14تجري بأعيننا [14]

أي بمرأى منا ومسمع ، وقيل بأمرنا . وأعين جمع في القليل ، ويقال : أعيان ، مثل بيت وأبيات ( nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=14جزاء ) مصدر ( nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=14لمن كان كفر ) في معناه أقوال . قال ابن زيد : "من" بمعنى "ما" ، وتقديره عنده للذي كفر من النعم وجحد . قال : وهذا يمنعه أهل العربية جميعا ، ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . أن المعنى جزاء لله . قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا قول حسن أي عاقبناهم وعرفناهم جزاء لله جل وعز حين كفروا به وجحدوا وحدانيته فقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ، وقيل : جزاء لمن كان كفر على لفظ "من" ولو كان في غير القرآن لجاز على هذا القول كفروا على المعنى .

[ ص: 290 ]

nindex.php?page=treesubj&link=28908_29676_29680_30525_30539_31836nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=14تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا [14]

أَيْ بِمَرْأَى مِنَّا وَمَسْمَعٍ ، وَقِيلَ بِأَمْرِنَا . وَأَعْيُنٌ جَمْعٌ فِي الْقَلِيلِ ، وَيُقَالُ : أَعْيَانٌ ، مِثْلَ بَيْتٍ وَأَبْيَاتٍ ( nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=14جَزَاءً ) مَصْدَرٌ ( nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=14لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ) فِي مَعْنَاهُ أَقْوَالٌ . قَالَ ابْنُ زَيْدٍ : "مَنْ" بِمَعْنَى "مَا" ، وَتَقْدِيرُهُ عِنْدَهُ لِلَّذِي كُفِرَ مِنَ النِّعَمِ وَجُحِدَ . قَالَ : وَهَذَا يَمْنَعُهُ أَهْلُ الْعَرَبِيَّةِ جَمِيعًا ، وَمَذْهَبُ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ . أَنَّ الْمَعْنَى جَزَاءً لِلَّهِ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا قَوْلٌ حَسَنٌ أَيْ عَاقَبْنَاهُمْ وَعَرَفْنَاهُمْ جَزَاءً لِلَّهِ جَلَّ وَعَزَّ حِينَ كَفَرُوا بِهِ وَجَحَدُوا وَحْدَانِيَّتَهُ فَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا ، وَقِيلَ : جَزَاءٌ لِمَنْ كَانَ كُفِرَ عَلَى لَفْظِ "مَنْ" وَلَوْ كَانَ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ لَجَازَ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ كَفَرُوا عَلَى الْمَعْنَى .

[ ص: 290 ]