فبأي آلاء ربكما تكذبان [13]
روى ابن أبي طلحة عن قال : فبأي نعم ربكما . قال ابن عباس : فإن قيل : إنما تقدم ذكر الإنسان فكيف وقعت المخاطبة لشيئين؟ ففي هذا غير جواب منها أن الأنام يدخل فيه الجن والإنس فخوطبوا على ذلك ، وقيل : لما قال جل وعز "والجان خلقناه" وقد تقدم ذكر الإنسان خوطب الجميع وأجاز أبو جعفر أن يكون على مخاطبة الواحد بفعل الاثنين ، وحكى ذلك عن العرب . الفراء