ولمن خاف مقام ربه جنتان [46]
رفع بالابتداء وبإضمار فعل بمعنى تجب أو تستقر ، والتقدير ولمن خاف مقام ربه فأدى فرائضه واجتنب معاصيه خوف المقام الذي يقفه الله تعالى [ ص: 314 ] للحساب ، ويبين هذا قوله ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) ولا يقال لمن اقتحم على المعاصي : خائف ، وروى ابن أبي طلحة عن "ولمن خاف مقام ربه جنتان" قال : وعد الله المؤمنين الذين أدوا فرائضه الجنة . ابن عباس