هو الذي خلق لكم [ 29 ]
ابتداء وخبر . ( ما ) في موضع نصب ( جميعا ) عند نصب على الحال ( ثم استوى ) أهل سيبويه الحجاز يفخمون ، وأهل نجد يميلون ليدلوا على أنه من ذوات الياء إلى السماء خفض بإلى فسواهن سبع سماوات قال محمد بن الوليد : سبع منصوب على أنه بدل من الهاء والنون ، أي فسوى سبع سماوات . قال : يجوز عندي أن يكون " فسوى منهن " كما قال - جل وعز - : أبو جعفر واختار موسى قومه أي من قومه وهو بكل [ ص: 207 ] شيء عليم مبتدأ وخبر .