nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_28739_30532_30563_30569_34329nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم [ 119 ]

زعم nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أن العرب إذا جاءت باسم مكني فأرادت التقريب فرقت بين " ها " وبين الاسم المشار إليه بالاسم المكني ، يقول الرجل للرجل : أين أنت ؟ [ ص: 403 ] فيقول : ها أنا ذا . ولا يجوز هذا عنده إلا في التقريب والمضمر . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : هو جائز في المضمر والمظهر إلا أنه في المضمر أكثر . قال nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء : " ها أنتم " الأصل فيه : " أاأنتم " بهمزتين بينهما ألف ، كما قال :

أاأنت أم أم سالم

ثم ثقل فأبدلوا من الهمزة هاءا . ( أنتم ) رفع بالابتداء ، و ( أولاء ) الخبر . nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119تحبونهم في موضع نصب على الحال ، وكسرت " أولاء " لالتقاء الساكنين ، ويجوز أن يكون " أولاء " بمعنى " الذين " ، و " تحبونهم " صلة . nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله عطف ، والكتاب بمعنى الكتب .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_28739_30532_30563_30569_34329nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ [ 119 ]

زَعَمَ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ أَنَّ الْعَرَبَ إِذَا جَاءَتْ بِاسْمٍ مَكْنِيٍّ فَأَرَادَتِ التَّقْرِيبَ فَرَّقَتْ بَيْنَ " هَا " وَبَيْنَ الِاسْمِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ بِالِاسْمِ الْمَكْنِيِّ ، يَقُولُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : أَيْنَ أَنْتَ ؟ [ ص: 403 ] فَيَقُولُ : هَا أَنَا ذَا . وَلَا يَجُوزُ هَذَا عِنْدَهُ إِلَّا فِي التَّقْرِيبِ وَالْمُضْمَرِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ : هُوَ جَائِزٌ فِي الْمُضْمَرِ وَالْمُظْهَرِ إِلَّا أَنَّهُ فِي الْمُضْمَرِ أَكْثَرُ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ : " هَا أَنْتُمْ " الْأَصْلُ فِيهِ : " أَاأَنْتُمْ " بِهَمْزَتَيْنِ بَيْنَهُمَا أَلِفٌ ، كَمَا قَالَ :

أَاأَنْتِ أَمْ أُمُّ سَالِمِ

ثُمَّ ثَقُلَ فَأَبْدَلُوا مِنَ الْهَمْزَةِ هَاءًا . ( أَنْتُمْ ) رَفْعٌ بِالِابْتِدَاءِ ، وَ ( أُولَاءِ ) الْخَبَرُ . nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119تُحِبُّونَهُمْ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ ، وَكُسِرَتْ " أُولَاءِ " لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ " أُولَاءِ " بِمَعْنَى " الَّذِينَ " ، وَ " تُحِبُّونَهُمْ " صِلَةٌ . nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ عَطْفٌ ، وَالْكِتَابُ بِمَعْنَى الْكُتُبِ .