للفقراء المهاجرين [8] قيل : هو بدل ممن قد تقدم ذكره بإعادة الحرف مثل ( للذين استضعفوا ) لمن آمن منهم ، وقيل : التقدير كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم لكي يكون للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم أي أخرجهم المشركون ( يبتغون فضلا من الله ورضوانا ) في موضع نصب على الحال ، وكذا ( وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) مبتدأ وخبره .