لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم    [8] 
قال  أبو جعفر   : قد ذكرناه . وليس لقول من قال : إنها منسوخة معنى : لأن البر في اللغة إنما هو لين الكلام والمواساة ، وليس هذا محظورا أن يفعله أحد بكافر . وكذا الإقساط إنما هو العدل والمكافأة بالحسن عن الحسن . ألا ترى أن بعده ( إن الله يحب المقسطين   ) و "إن" في موضع خفض على البدل من "الذين" ويجوز أن يكون في موضع نصب أي لا ينهاكم كراهة هذا . 
				
						
						
