ألا يعلم من خلق [14] قال : ربما توهم الضعيف في العربية أن "من" في موضع نصب ولو كان موضعها نصبا لكان : ألا يعلم ما خلق : لأنه راجع إلى ( أبو جعفر بذات الصدور ) وإنما التقدير ألا يعلم من خلقها سرها وعلانيتها ( وهو اللطيف الخبير ) مبتدأ وخبره .
وكذلك