[ ص: 20 ] سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام [7].
أنثت الهاء في ثمانية، وحذفت من سبع فرقا بين المذكر والمؤنث ( حسوما ) أصح ما قيل فيه متتابعة لصحته عن ابن مسعود ، وحسوم نعت ومن قال: معناه أتباع جعله مصدرا ( وابن عباس فترى القوم فيها صرعى ) في موضع نصب على الحال ( كأنهم أعجاز نخل ) قال : أصول النخل ، وقال غيره : كأنهم أسافل النخل قد تآكلت وخوت وتبددت ( قتادة خاوية ) على تأنيث النخل.