تعرج الملائكة والروح إليه [4].
وفي قراءة ( يعرج ) على تذكير الجميع ( عبد الله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال : قد ذكرنا فيه أقوالا، وأعلى ما قيل فيه عن أبو جعفر أنه قال: هو يوم القيامة، وأن المعنى مقدار محاسبة الله جل وعز الخلق فيه وإثابته ومعاقبته إياهم مقدار ذلك خمسون ألف سنة لو كان غيره المحاسب، ويدل على هذا حديث ابن عباس قيل: أبي سعيد الخدري ". يا رسول الله ما أطول هذا اليوم! فقال: "إنه على المؤمن أخف من صلاة مكتوبة يصليها
[ ص: 29 ]