وقراءة يحيى بن وثاب ( والأعمش وأن لو استقاموا ) بضم الواو لالتقاء الساكنين، ولأن الضمة تشبه الواو، إلا أن لا يجيز إلا الكسر في الواو الأصلية؛ فرقا بينها وبين الزائدة ( سيبويه لأسقيناهم ماء غدقا ) حكى : [ ص: 50 ] سقيته وأسقيته لغة، وأما أبو عبيدة فقال: سقيته لفيه، وأسقيته جعلت له شربا، قال الأصمعي : وعلى ما قال أبو جعفر اللغة الفصيحة، منها: ( الأصمعي لأسقيناهم ) أي أدمنا لهم ذلك، غير أن أبا عبيدة أنشد للبيد وهو غير مدافع عن الفصاحة.
500 - سقى قومي بني مجد وأسقى نميرا والقبائل من هلال
فسئل عن هذا البيت فقال: هو عندي معمول، ولا يكون مطبوع يأتي للغتين في بيت واحد. الأصمعي