عينا [6].
في نصبها غير وجه، غير أني سمعت علي بن سليمان يقول: سمعت يقول: نظرت في نصبها فلم يصح لي فيه إلا [ ص: 98 ] أنها منصوبة بمعنى أعني، وكذا الثانية فهذا وجه، ووجه ثان أن يكون بمعنى الحال من المضمر في مزاجها، ووجه ثالث يكون مفعولا بها، والتقدير: يشربون عينا يشرب بها عباد الله كان مزاجها كافورا. محمد بن يزيد
وفي يشرب بها وجهان: قال : يشرب بها ويشربها واحد. قال الفراء : وأحسن من هذا أن يكون المعنى يروى بها، وقد ذكرته ( أبو جعفر يفجرونها تفجيرا ) مصدر. ويروى أن أحدهم إذا أراد أن ينفجر له الماء شق ذلك الموضع بعود يجري فيه الماء.