ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا [8].
[ ص: 99 ] اختلف العلماء في الأسير ههنا، فقال بعضهم: هو من أهل الحرب؛ لأنه لم يكن في ذلك الوقت أسير إلا منهم. وقال بعضهم: هو لأهل الحرب وللمسلمين، وهذا أولى بعموم الآية، فلا يقع فيها خصوص إلا بدليل قاطع، فيكون لمن كان في ذلك الوقت ولمن بعد، كما كان ( يوفون بالنذر ).