ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب [15] أهل التفسير منهم يقولون: الكوب الكوز الذي لا عروة له إلا مجاهد ، فإنه قال: هو القدح ( قتادة كانت قواريرا ) قراءة الثاني بغير ألف وفرق بينهما لجهتين: إحداهما أنه كذا في مصاحف أهل البصرة، والثانية أن الأولى رأس آية فحسن إثبات الألف فيها. أبي عمرو
فأما فقرأ: (كانت قوارير قوارير من فضة) لأنهما لا ينصرفان، فهذا شيء بين لولا مخالفة السواد. وقرأ المدنيون فيهما جميعا، والذي يحتج به لهم لا يوجد إلا من قول الكوفيين، وهو أن حمزة الكسائي أجازا صرف ما لا ينصرف إلا أفعل منك، واحتج والفراء بكثرة ذلك في الشعر. الفراء