ألم نهلك الأولين [16] ( ثم نتبعهم الآخرين ) [17] جزم ( نتبعهم ) لأنه عطف على ( نهلك ).
قال : هذا لحن. وقال أبو جعفر أبو حاتم : هذا لحن. وذكر إسماعيل أنه لا يجوز. قال : ( ثم ) من حروف العطف، وإنما معناه من جهة المعنى، وهو في المعنى غير مستحيل؛ لأنه قد قيل في معنى ( أبو جعفر ألم نهلك الأولين ) أنهم قوم نوح وعاد وثمود، وأن الآخرين قوم إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - وأصحاب مدين وفرعون. قال : فعلى هذا تصح القراءة بالجزم. أبو جعفر