مبتدأ وخبره، وزعم أن القراء اجتمعت على رفع ( يوم ) قال الفراء : وهذا قريب مما تقدم. أبو جعفر
روي عن الأعرج أنهما قرآ ( والأعمش هذا يوم لا ينطقون ) بالنصب، وفي نصبه قولان: أحدهما أنه ظرف، أي هذا الذي ذكرنا في هذا اليوم، والقول الآخر ذكره يكون ( يوم ) مبنيا، وهذا خطأ عند الفراء الخليل ، لا تبنى الظروف عندهما مع الفعل المستقبل؛ لأنه معرب وإنما يبنى مع الماضي كما قال: وسيبويه
523 - على حين عاتبت المشيب على الصبا