( رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا ) [37] قراءة أبي جعفر وشيبة ونافع ، وقرأ وأبي عمرو عبد الله بن أبي إسحاق بخفضهما جميعا، وقرأ وعاصم ابن محيصن ويحيى بن وثاب بخفض الأول ورفع الثاني، وهو اختيار وحمزة لقرب الأول وبعد الثاني، وخالفه قوم من النحويين قالوا: ليس بعده مما يوجب الرفع؛ لأنه لم يفرق بينهما ما يوجب هذا، فرفعهما جميعا على أن يكون الأول مرفوعا بالابتداء والثاني نعت له، والخبر ( أبي عبيد لا يملكون منه خطابا ) ويجوز أن يكون الأول مرفوعا بإضمار هو، ومن خفض الاثنين جعلهما نعتا أو بدلا من الاسم المخفوض، ومن خفض الأول ورفع الثاني جعل الثاني مبتدأ أو أضمر مبتدأ.