وما تشاءون [29] في معناه قولان: أحدهما: وما تشاءون أن تستقيموا أي تتبعوا الحق ( إلا أن يشاء الله ) والقول الآخر أنه منهم، أي: ما تشاءون يشاء من الطاعة والمعصية ( إلا أن يشاء الله رب العالمين ) ذلك منكم، ولو لم يشأ لحال بينكم وبينه.
[ ص: 166 ]