كتاب مرقوم [20] أي ذلك الكتاب كتاب، أي: مكتوب، وفسر ذلك . قال: إذا خرج روح المؤمن أخذه الملك فصعد به إلى السماء الدنيا فتبعه الملائكة المقربون، ثم كذلك من سماء إلى سماء، حتى ينتهي به إلى السماء السابعة إلى سدرة المنتهى، فيوافيهم كتاب من الله جل وعز مختوم، فيه أمان من الله لفلان ابن فلان من عذاب النار يوم القيامة، وبالفوز بالجنة. قال الضحاك ابن زيد : المقربون الملائكة.